وأشار الناشط عامر هويدي إلى سقوط أكثر من 20 شهيداً وإصابة آخرين من بينهم نساء وأطفال جراء قصف من الطيران الحربي على قرية الجيعة في الريف الغربي من دير الزور، مع احتمالية ارتفاع حصيلة الشهداء خاصة مع نقص الكوادر الطبية بحسب سوريا مباشر.
من جهة ثانية تمكن تنظيم الدولة من السيطرة على عدة نقاط في حي الطحطوح، بعد معارك مع قوات الأسد وبذلك استطاع فصل مطار دير الزور وحي هرابش عن النقاط المتبقية بحيث أصبح المطار تحت حصار شبه مطبق بعد تقدم التنظيم على كافة المحاور المحيطة به.
على صعيد أخر، أفادت مصادر إعلامية باتفاق بين تنظيمي “داعش” وجبهة النصرة حول عملية تبادل للأسرى، حيث سلم تنظيم الدولة 12 من عناصر جبهة النصرة الأسرى لديه، من الذين تم أسرهم خلال معاركه للسيطرة على ريف دير الزور، إضافة إلى مقاتلين آخرين أسرهم خلال معاركه بريف حلب.
وأضافت المصادر بأن من بين المفرج عنهم كل من "حسين الحسن السيد ياسين"، وهو قائد إحدى المجموعات الانغماسية لتنظيم جبهة النصرة، إضافة لـ"سليمان الذياب"، وهو قيادي أيضاً في النصرة، وكان قد اعتقلا خلال المعارك التي دارت بين داعش والنصرة في منطقة منبج شرقي حلب، بعد أن فرا من بلدة الخريطة بريف دير الزور الغربي، التي تعد مسقط رأسيهما.
ولم تذكر المصادر عن آلية ومكان تنفيذ عملية التادل بالإضافة لعدم ذكر أعداد أو اسماء العناصر التي قام في المقابل تنظيم جبهة النصرة بتسليمها للتنظيم. تجدر الإشارة أن عملية تبادل الأسرى تعتبر الأولى من نوعها في مدينة دير الزور بين التنظيمين منذ سيطرة التنظيم في على معظم أحياء المدينة وريفها.
التعليقات (0)