متظاهرون في العراق يهتفون "إيران برا برا"

متظاهرون في العراق يهتفون "إيران برا برا"
واصل أنصار زعيم التيار الصدري خروجهم للمظاهرات اليوم الأحد، ولكن هذه المرة تصاعدت هتافاتهم ضد نفوذ طهران وتدخلات قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، حيث علا صوت المئات من أنصار زعيم التيار الصدري "إيران برا برا" ..بغداد تبقى حرة" و"يا قاسم سليماني، هذا الصدر رباني".

إنهاء تدخل قائد فيلق القدس

و في دعوة صريحة إلى إلغاء النفوذ الإيراني وإبعاد طهران عن التدخل في الشأن العراقي تعالت هتافات   المتظاهرين  منددين بالنفوذ الإيراني و تدخل طهران في بغداد.

وطالب المتظاهرين بإنهاء تدخل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، من قبل أنصار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر الذين نددوا بالتدخل في شؤون بلادهم الداخلية ودعوا إلى إنهاء نفوذ طهران في هذا البلد.

وفي سياق الرد من طهران على المظاهرات أعلن رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية سعيد أوحدي، عن إلغاء الرحلات الى بغداد بدءا من الأحد، بسبب تفاقم الأوضاع الأمنية في العاصمة العراقية، بينما أكد على استئناف الرحلات إلى مدينة النجف.

كما حذر المسؤول الإيراني مواطنيه  بلاده من التوجه إلى بغداد خلال هذه الأيام خوفا من حدوث أعمال واضطرابات أمنية بعد الأحداث التي عصفت بالعاصمة بغداد يوم أمس السبت، كما هاجمت وسائل إعلام إيرانية مقتدى الصدر وأنصاره بسبب اقتحام البرلمان واعتبرت هذا العمل بأنه لا يخدم العملية السياسية التي تقودها الحكومة الموالية لطهران.

بداية المظاهرات

ولم تكن هذه المرة الأولى التي نادى بها عراقيون "شيعة"  بالهتاف ذاته حيث ردد منذ ثمانية أشهر مئات المتظاهرين "إيران برا برا كربلاء تبقى حرة”، و”إيران برا برا، بغداد تبقى حرة”، حيث كانت هذه بعض من الشعارات التي هتف بها العراقيون تعبيراً عن رفض وإسقاط غالبية الأحزاب السياسية المهيمنة على العملية السياسية والتي تدّعي تمثيلها للشعب العراقي أو لفئات كبيرة منها” كما جاء في الإعلام العراقي.

وأيقنت إيران أن من مصلحتها إجهاض حراك الشعب العراقي ضد الفساد، فاتخذت عدة تحركات لمواجهة الوضع، دفعت بمن يُعرفون بـ"عناصر الحشد الشعبي" للنزول بين المتظاهرين، والاعتداء عليهم، كما استغل أتباع إيران المظاهرات "لتمرير سياساتهم وإعادة إنتاج شخصيات مقربة من إيران".

وبسبب مخاوفها من احتمال اتساع رقعة الاحتجاجات، هاجمت إيران والجهات العراقية الموالية لها المتظاهرين واتهمتهم بأنهم يعملون وفق أجندات خارجية، أو أنهم غير مسلمين، حتى أنها قالت أنهم مع “داعش”، وسمت دولًا تقف وراء هذا الحراك وبالطبع السعودية هي المشار إليها بإصبع الاتهام.

وهذه الاحتجاجات لم تكن وليدة عام 2015 بل أخذ هذا الصراع بالتطور منذ عام 2009، فقد حوّله التدخل الإيراني إلى صراع حاد وعميق بين تيارين متناقضين.

أما  أول مظاهرة شيعية ضد التدخل الإيراني كانت قد خرجت في العراق عام 2006، حيث تظاهر المئات من الشيعة مناهضين لسيسة إيران وهاجموا قنصليتي إيران في البصرة و كربلاء.

التعليقات (1)

    ابو قصي

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    كله تمثيل بتمثيل ..الصدر صنيعة إيران ومرجعية الحائري في إيران ..لكن بده حصه أكبر. ..كلهم انس من بعض
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات