مواقع التواصل تكشف عن أحد الجنود الروس في صفوف ميليشيا "سوتور"

مواقع التواصل تكشف عن أحد الجنود الروس في صفوف ميليشيا "سوتور"
انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيديو لجندي روسي يقاتل بجانب قوات النظام في عدة مناطق متفرقة من سوريا، وتعود الصور لـ ( Viacheslav Korneev فياشيسلاف كورنيف) الملقب بالـ(عفريت) وهو جندي سابق في القوات الجوية الروسية.

وظهر "كورنيف" في سوريا وهو يصور مقطع فيديو لصلية صواريخ تابعة لعناصر الأسد، كما يظهر في  صور أخرى ومن خلفه شعار لأكاديمية "آغا بطرس" التي أنشأتها ميليشيا "السوتورو" ليتم تدريب عناصر الميليشيا فيها في مدينة القامشلي السورية. "السوتورو أو مكتب الحماية هي ميليشيا "مسيحية" تم إنشاؤها في مناطق الحسكة والقامشلي وتشارك إلى جانب ميليشيات الشبيحة التابعة للنظام".

وقالت بعض المواقع أن كورنيف يعمل كمستشار في شمال سوريا، بينما يبدو من الواضح أنه يقوم بتدريب هذه الميليشيا ومشاركتها في عملياتها العسكرية، ، وشارك كورنيف مع الجيش الروسي في عدة حروب منها حرب روسيا على الشيشان، وتعرض لحادث عام 2005 بعد عودته من الحرب في شمال القوقاز ليتوقف عن القتال بعدها ويعود فيظهر في العراق والآن في سوريا.

في مطار حميميم

جنود "متعاقدين"

عرف عن روسيا أنها لجأت في حربها على أوكرانيا إلى ما تسميه "المتعاقدين" حيث تقوم شركات روسية بتجنيد جنود روس حاليين أو متقاعدين لإرسالهم للقتال تحت قيادات الجيش الروسي لكن دون صفة قانونية، وتمكن الناشطون الأوكرانيون في عدة حالات إثبات أن ما تسميهم روسيا "متعاقدين" هم من جنودها النظاميين ويعملون تحت إمرة ضباطها.

ولجأت روسيا إلى هذا الأمر في سوريا لا سيما مع بدء نشر الصحافة في 2013 لتقارير وصور عن تواجد ميليشيات روسية تقاتل إلى جانب النظام والإيرانيين، وسجل في العام 2013 مقتل "الكسي ماليوتي" كأول مرتزق روسي في سوريا خلال معارك مع الثوار في منطقة "السخنة" بريف حمص.

وفي العام ذاته، كشف موقع " فونتانكا" الروسي عن تواجد ميليشيا "الفرقة السلافية" الروسية في سوريا من أجل القتال إلى جانب ميليشيات الأسد، حيث عملت مجموعة مقربة من المخابرات الروسية على تشكيل ميليشيات، من خلال نشر إعلانات على المواقع الروسية تطلب جنوداً وضباطاً متقاعدين من الذين قاتلوا في شمال القوقاز وطاجكستان مقابل مردود مادي.

وتقوم روسيا بالأمر ذاته في أوكرانيا حيث تنكر أنها احتلت القرم وتدعي أن أهله وبعض الروس القوميين هم من انفصلوا وواجهوا الجيش الأوكراني وتعيد نفس الرواية عن اقليم دونباس بالرغم من أن الميليشيات تمتلك قاذفات صواريخ ومركبات مدرعة ودبابات بالبإضافة لمضادات جوية وكلها بطبيعة الحال من الترسانة الروسية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات