وأشار البيان إلى أن الذين نفذوا هذا الأمر هم "ممن استشهد لهم اخوة و اقرباء في حي الشيخ مقصود و كردة فعل غير مدروسة بنقل جثث القتلى الذين قضوا في اشتباكات عين دقنة وبلدة ارفاد عبر الشارع الرئيسي بمقاطعة عفرين باستخدام شاحنة نقل" حسب تعبير البيان.
وأضاف البيان: "نحن في القيادة العامة لوحدات حماية الشعب بمقاطعة عفرين نؤكد ان هذا العمل تصرف فردي ولا يمت للرسالة الانسانية اللتي تسعى وحداتنا جاهدة لنشرها".
وختم البيان بالقول: "هذا العمل لا يتماشى مع قيمنا الاخلاقية و الثورية و نؤكد ان من قام بهذا التصرف سيكون موضع محاسبة معاهدين بمواصلة نشر الأمن والسلام في المنطقة ولن نسمح بتكرار هكذا حوادث مرة اخرى".
وعقب البيان وعلى الفور توالت الردود عليه من قبل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، أجمع معظمهم أن نقل الجثث ووضعهم في الشاحنة، ووضعهم بصفوف متناسقة، لا يمكن أن يكون تصرفاً فردياً.
وأضاف المعلقون أن الاحتفالات التي رافقت مرور "الكرنفال" وإطلاق الرصاص في الشارع، والتجمهر الذي شاهدناه في الفيديو، ينفي قولاً واحداً أن يكون الأمر مجرد "تصرف فردي".
وبالرغم من السجل الأسود لتنظيم PYD الذي يتبع له YPG في انتهاكات حقوق الانسان فإنه يحظى بدعم أمريكي وأوروربي تحت شعار محاربة تنظيم داعش، وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" اتهمت تنظيم PYD بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في سوريا كـ "تجنيد الأطفال وانتهاكات بحق معتقلين لديهم وإجراء محاكمات تفتقر إلى النزاهة"، وقالت المنظمة في تقرير لها أنها وثقت هذه الاتهامات، كما قالت منظمة العفو الدولية في أحدث تقاريرها إن تنظيم "حزب الاتحاد الديمقراطي" ينفذ "عمليات التهجير القسري وتدمير المنازل" والتي تعتبر "بمثابة جرائم حرب نفذتها الإدارة الذاتية بقيادة "حزب الاتحاد الديمقراطي".
https://orient-news.net/news_images/16_4/1461955135.jpg'>
https://orient-news.net/news_images/16_4/1461955126.jpg'>
التعليقات (9)