وأفاد ناشطون أن عناصر من "فيلق الرحمن" و "جيش الفسطاط" اقتحمت صباح اليوم مقرات ومنازل قادة وعناصر في "جيش الإسلام" في بلدات "مسرابا وزملكا و كفربطنا" بالغوطة الشرقية.
وأكد الناشطون مقتل 7 أشخاص هم عنصرين من جيش الإسلام وخمسة مدنيين بينهم ثلاثة نساء، خلال عمليات الاقتحام التي رافقها إطلاق نار في عدد من منازل ومقرات "جيش الإسلام".
كما اقتحم عناصر من فيلق الرحمن منزل الشيخ "سعيد درويش" أحد وجهاء الغوطة الشرقية، حيث أطلق نداءات استغاثة عبر حسابه على "فيس بوك"، إلى جانب اقتحام منزل الشيخ "أبو النور طبرنين" في مسرابا، بينما تشهد المنطقة حالة احتقان، بالتزامن مع نشر الحواجز العسكرية.
وفي السياق، اتهم المتحدث الرسمي باسم "جيش الإسلام" النقيب إسلام علوش "فيلق الرحمن" و"جيش الفسطاط" باقتحام منازل قادة وعناصر جيش الإسلام في عدد من البلدات بالغوطة الشرقية.
وطلب "علوش" في بيان له قادة الفصائل واللجان المدنية في الغوطة بالتدخل لوقف عمليات اقتحام مقرات جيش الإسلام، وذلك "تجنباً لوقوع مالا يحمد عقباه".
وهذه ليست المرة الأولى التي تسود خلافات بين الجانبين، حيث وجه "فيلق الرحمن" مؤخراً اتهامات رسمية إلى "جيش الإسلام" بالوقوف وراء عن محاولة اغتيال القاضي العام السابق للغوطة الشرقية الشيخ "خالد طفور"، بينما نفى الأخير الاتهامات مبدياً استعداده للتعاون التام مع القضاء بهدف الوصول إلى الحقيقة، وسط اقتحامات متبادلة للمقرات العسكرية في الغوطة الشرقية.
وتأتي هذه التطورات بينما تواصل الميليشيات الشيعية محاولاتها التقدم في الغوطة الشرقية، وعلى وقع المجازر التي يرتكبها النظام بحق المدنيين.
التعليقات (6)