وأفادت صحيفة "يني شفق" التركية الصحيفة بأن القوات التركية اتخذت الاحتياطات اللازمة وهي على استعداد للقيام بالعمليات العسكرية البرية، كما أنه تم تناول موضوع تحركات تنظيم الدولة في الداخل السوري ومواقعه وتجمعاته وجميع تحضيراته أيضاً، أثناء القمة الأمنية أمس الإثنين في قصر تشانكايا بأنقرة.
كما تم التأكيد خلال القمة أن القذائف التي يستخدمها التنظيم مسجلة لدى جيش الأسد، وأن التنظيم يستهدف تركيا بشكل مباشر في الآونة الأخيرة على عكس المرات السابقة، وأضافت الصحيفة بأن التنظيم يستغل عدم استخدام تركيا للطيران بسبب التهديد الروسي، فيقومون بتحميل الصواريخ على سيارات الـ "بيك آب"، ويقصفون مواقعاً في تركيا ثم يبتعدون بسرعة.
في السياق ذاته واصلت تركيا أمس الاثنين إرسال تعزيزات عسكرية، إلى ولاية كليس، المحاذية للحدود السورية، على خلفية سقوط قذائف هاون وصواريخ على الولاية، وأفادت مصادر عسكرية، أنه جرى إرسال رتل عسكري، مؤلف من 13 شاحنة، من المدن التركية الغربية إلى الحدود السورية بحسب ما أوردت "وكالة الأناضول". وذكرت المصادر ذاتها، أن رتلًا يضم عربات مصفحة، وراجمة صواريخ، قادرة على إطلاق 40 صاروخًا في ظرف 80 ثانية.
وكانت تركيا أرسلت في وقت سابق رتلًا عسكريًا، يضم دبابات وعربات مصفحة، من قيادة اللواء الخامس المدرع، بولاية غازي عنتاب، إلى كليس، بهدف تقوية الوحدات العسكرية، المنتشرة على الحدود بين البلدين، بحسب ما ذكرته مصادر عسكرية تركية للأناضول، وبحسب إحصائية للـ"الأناضول" بلغ عدد القذائف المدفعية والصاروخية التي سقطت على ولاية كليس التركية من سوريا، منذ كانون الثاني الماضي، وحتى 13 نيسان الجارية 33 قذيفة، وأسفرت عن مقتل 6 أشخاص وجرح 23 آخرين.
التعليقات (2)