وأشارت النتائج التمهيدية إلى فوز المرشح بـ 6,4 في المئة من الأصوات، حيث أعلن رئيس الحزب بعد هذه النتيجة بدء مرحلة جديدة في البلاد.
ولا تزال الحكومة النمساوية، المكونة من الاشتراكيين الديمقراطيين والوسط اليميني، تحت وقع "الصدمة" جراء هذه النتيجة.
وتسعى الحكومة النمساوية إلى الخروج من "الصدمة" إثر الانتخابات التاريخية التي أدت إلى فوز حزب الحرية، ممثل اليمين المتشدد المعارض والمناهض للهجرة، في انتخابات رئاسية، قبل عامين من الانتخابات التشريعية المقبلة.
وكانت النمسا استقبلت 90 ألف طالب لجوء وهو الرقم الثاني في أوروبا مقارنة بعدد السكان، وفي الأسابيع الأخيرة اتخذت الحكومة النمساوية موقفا متشددا من الهجرة.
ومن المتوقع حسب مراقبين أن تشهد أوروبا في المرحلة المقبلة صعوداً لنجم الأحزاب الدينية والمتطرفة، نتيجة الهجرة المسلمة إليها، وما تبعها من تداعيات ربطت بينها وبين أعمال عنف شهدتها عدة دول أوروبية.
فعلى الطرف الآخر، في ألمانيا، تتراجع شعبية المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، حسب استطلاعات للرأي حيث حصلت ميركل فى استطلاع للقناة الثانية فى التليفزيون الألمانى "زد دي إف" نشرت نتائجه الجمعة الفائت على الترتيب الخامس فى قائمة الساسة الأكثر شعبية فى ألمانيا، لتأتي خلف ساسة محوريين مثل وزير المالية الألمانى فولفجانج شويبله ورئيس حكومة ولاية بادن- فورتمبرج فينفريد كريتشمان.
وشهدت ألمانيا، كما في غيرها من الدول مظاهرات عدة تطالب بطرد اللاجئين لعل أبرزها حركة "بيغيدا" المعادية للإسلام.
التعليقات (1)