كشف مسؤول أميركي رفيع المستوى مساء الأحد أن أمريكا سترسل مدربين عسكريين إضافيين إلى سوريا، وذلك في إطار "سلسلة إجراءات تهدف إلى زيادة الدعم الأميركي لشركائها في المنطقة"، بهدف محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وأكد المسؤول الأمريكي الذي طلب عدم كشف هويته لوكالة فرانس برس "سيعلن الرئيس الإثنين أنه سمح بنشر 250 مدرباً عسكرياً إضافياً في سوريا".
وبهذه الخطوة سيزيد عدد القوات الأمريكية في سوريا إلى نحو 300 فرد، حيث تهدف عملية النشر تلك إلى التعجيل بالمكاسب التي تم تحقيقها في الآونة الأخيرة، ضد تنظيم الدولة الإسلامية وفق وكالة رويترز.
وأرسل أوباما 50 جندياً من القوات الأمريكية إلى سوريا العام الماضي، فيما وصفه مسؤولون أمريكيون بأنها مهمة "لمكافحة الإرهاب" وليست محاولة لقلب الموازين في الحرب.
وتأتي هذه التطورات بعد ساعات من رفض الرئيس الأمريكي إرسال قوات برية لإسقاط نظام بشار الأسد، حيث اعتبر "أوباما" في حوار مع شبكة "بي بي سي" البريطانية أنه من الخطأ أن تستخدم الولايات المتحدة أو بريطانيا قوات برية للإطاحة بنظام بشار الأسد، معتبراً أن الخيارات العسكرية لن تكون حلا للمشكلات التي طال أمدها في سوريا.
يشار أن مصدر في الاستخبارات الأمريكية، كشف مؤخراً أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما رفض أكثر من 50 خطة مفصلة ومطولة لعملية سرية للإطاحة بالأسد في العام 2012، لكنه رفضها.
التعليقات (2)