هدنة في القامشلي.. ونزوح باتجاه "عامودا" وبرزاني يوجه لاستقبال الجرحى

هدنة في القامشلي.. ونزوح باتجاه "عامودا" وبرزاني يوجه لاستقبال الجرحى
قالت مصادر ميدانية في مدينة القامشلي شمال سوريا، إن وحدات حماية الشعب الكردية، وميليشيات الدفاع الوطني وقوات النظام، توصلوا إلى هدنة اليوم الجمعة، عقب يومين داميين سقطت فيهما عشرات القتلى بعد التصعيد الأخير.

ونقلت صفحات موالية للنظام أن "اجتماعاً انتهى مساء اليوم جمع أطراف التوتر في القامشلي بحضور وجهاء العشائر وقيادات عسكرية من قوات النظام حيث جرى الاتفاق على الهدنة وسحب المظاهر المسلحة من المدينة".

وفي الوقت الذي لم تسطتع أورينت نت التأكد من خبر الهدنة، فإن حركة من النزوح للأهالي بدأت اليوم باتجاه الأحياء الغربية وبلدة عامودا، والقحطانية، والدرباسية، والمالكية، نتيجة الحالة الأمنية المتردية التي وصلت إليها المدينة.

وكانت الاشتباكات تركزت داخل سجن القامشلي المركزي وفي عدة مواقع ضمن المدينة، فيما تجددت الاشتباكات صباح اليوم الجمعة بين قوات "الآسايش" وميليشيات "الدفاع الوطني" التابعة للنظام، في المربع الأمني وسط القامشلي وفي الأحياء الغربية للمدينة، مع تحليق للطيران المروحي في سماء المدينة، كما امتدت الاشتباكات إلى حي النشوة بالقسم الجنوبي من مدينة الحسكة.

من جهته وجه رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، باستقبال جرحى مدينة القامشلي السورية في مستشفيات الإقليم.

جاء ذلك في بيان أصدرته رئاسة إقليم كردستان، وطلب بارزاني "من جميع المؤسسات المعنية القيام باللازم، وتقديم كل أنواع المساعدة للأشخاص المصابين من مدينة قامشلي".

وكانت قوات الأسد المتمركزة في الفوج 54، استهدفت كراج "كاتربيلر" في المنطقة الغربية من المدينة وحي الزيتونية، الأمر الذي أدى إلى استشهاد 5 مدنيين وجرح 25 آخرين، بينهم أطفال ونساء.

وسيطرت قوات مشتركة من "وحدات حماية الشعب" و "الأسايش" على سجن علايا شرقي القامشلي، بعد استسلام  66 عنصراً من قوات النظام، كما سيطرت على دائرة التأمينات الاجتماعية، حيث تم تمزيق صور كبيرة لبشار الأسد، وذلك بعد معارك عنيفة خلفت نحو سبعة قتلى في صفوف ميليشيات "الدفاع الوطني" و"المقنعين" الذراع العسكري لحزب "البعث" الحاكم في المدينة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات