العفو الدولية تنشر صوراً لدمار داريا وتُندد بحصارها

نشرت منظمة العفو الدولية "أمنستي" صوراً تظهر حجم الدمار في داريا جراء قصف النظام لها بالبراميل المتفجرة، كما نددت باحصار الذي يقرضه على المدينة داريا بريف دمشق منذ نحو ثلاث سنوات.

ووفقاً للمنظمة فإن مدينة داريا تعرضت إلى نحو سبعة آلاف برميل متفجر والذي ذهب ضحيته عشرات الشهداء والجرحى، كما طالبت العفو الدولية المجتمع الدولي بالضغط على الأسد من أجل فك الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى آلاف العائلات المحاصرة داخل المدينة.

وكان وفداً من الأمم المتحدة قد زار داريا لأول مرة لأول ِمرة منذ ُأربع سنوات ، دون أن يحمل في جعبته أي مساعدات إنسانية للمدينة المحاصرة، حيث دخل الوفد  بعد مطالب واسعة من ناشطي المدينة ونسائها وأطفالها بضرورة التدخل قبل "وقوع الكارثة".

وتعتبر داريا من أوائل المدن التي خرج أهلها مطالبين برحيل الأسد فما كان من نظام الأسد إلا أن أمطرها بالبراميل المتفجرة، حيث تعيش وتعيش المدينة حالة إنسانية متردية، حيث يتواجد فيها نحو ثمانية آلاف مدني، قطع عنهم الإمداد الغذائي والطبي الوحيد بعد فصلها عن جارتها المعضمية.

وشهدت مدينة داريا نقصاً بكل مستلزمات الحياة من أبسطها  إلى أعقدها، بالإضافة إلى إعاقة التواصل مع الآخرين وخاصة بعد إغلاق المنطقة عن معضمية الشام لتصبح داريا منطقة مغلقة من كل الجهات في وجه المدنيين الهاربين من القصف ليصل عدد المدنيين المتبقين فيها 8000 مدني بعيشون تحت وطأة الحصار المفروض من قبل النظام وميليشياته.