وأفاد ناشطون أن تنظيم "الدولة" سيطر على المنطقة المحيطة بالفرن الآلي في "شارع حيفا" وعدد من الأبنية السكنية في شارع الـ15 الذي يعد أهم معاقل "النصرة" داخل مخيم اليرموك، بينما امتدت المعارك إلى حيي "الجاعونة والعروبة"، والتي أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والمصابين في صفوف الطرفين، إلى جانب استشهاد الطفل "يحيى الأسمر" إثر إصابته برصاص قناص عناصر "الدولة".
في هذه الأثناء، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة "أونروا"، أن نحو 10 آلاف مدني محاصرين في أوضاع إنسانية "بائسة" في مخيم للاجئين الفلسطينيين في دمشق، حيث يستعر القتال منذ أيام بين تنظيم "الدولة" و"جبهة النصرة".
وأشارت "أونروا" إلى أن سكان مخيم اليرموك يعانون من نفاد الطعام والمياه منذ أكثر من أسبوع.
وقال "كريس غونيس المتحدث باسم أونروا، "المدنيون في اليرموك يواجهون المجاعة والجفاف إلى جانب المخاطر المتزايدة للإصابات الشديدة والموت جراء الصراع المسلح".
يذكر أن قوات النظام عقدت اتفاقاً مع عناصر تنظيم "الدولة" المتمركزين في أحياء جنوب دمشق ولاسيما مخيم اليرموك، يقضي بتأمين طريق لخروجهم من أحياء العاصمة تجاه محافظة الرقة، ولكن الاتفاق لم ينفذ حينها لأسباب لم تتضح بعد، حيث أكد وزير خارجية النظام "وليد المعلم" مؤخراً أن الاتفاق مع تنظيم "الدولة" للانسحاب من "الحجر الأسود" مازال قائماً، مشيراً إلى وجود "قضايا لوجستية" أوقفت تطبيق الاتفاق.
التعليقات (0)