جاء ذلك خلال لقاء صحفي جمع المسلط ورئيس الهيئة العليا اللواء أسعد الزعبي مع عدد من الوسائل الإعلامية السورية، حيث أكد أن من يريد الحل السياسي لا يدفع بالمرتزقة إلى سوريا، او بجماعة القبعات الخضر، في إشارة منه إلى إيران.
وأضاف المسلط أن روسيا هي صاحبة القرار في سوريا، وليس النظام، و"نأمل أن ندفع من خلال أصدقائنا إن صدقوا معنا أن يؤثروا على روسيا".
وعن الهدنة أكد المسلط أنها "خدمت بعض الشيء حيث كان هناك وصول لبعض المساعدات في المناطق المحاصرة وأما الخروقات فقد كانت من قبل النظام، الذي اقترف 21 مجزرة، كما زاد المعتقلون إلى نحو 500 معتل".
ونفى المسلط في حديثه لـ أورينت نت تصريحه الذي نسرته وكالة رويترز عن استعداد الهيئة بالقبول بهيئة حكم انتقالي بوجود الأسد، مؤكداً أن "النقطة الأهم هي انشاء هيئة حكم الانتقالي مهامها إدارة شؤون البلاد بدون الأسد، وتدعو لمؤتمر وطني عام تنبثق عنه جمعية تأسيسية يشكل عنها الدستور".
واستطرد قائلاً: "لا نقبل وصاية أي دولة تصيغ لنا دستورنا، السوريون هم من يصيغون دستورهم لكن يجب أن نتخخلص من هذا الكابوس أولاً".
وعن الانسحاب الروسي، أشار المسلط إلى أن هناك تغيير بالوضع الروسي، ولكن روسيا تبحث عن مصالحها، وتريد أن تضمن بديلاً يرعى مصالحها، اما نحن فحريصون على أن يكون الحل في سوريا خلال هذه الفترة ضمن ثوابت محددة لا نستطيع أن نحيد عنها".
ولفت المسلط إلى أن "النقطة الوحيدة التي أثرت في سوريا من قبل روسيا هي إضعاف الدور الايراني".
التعليقات (1)