الأمم المتحدة تتهم النظام بعرقلة دخول المساعدات إلى المدن المحاصرة

الأمم المتحدة تتهم النظام بعرقلة دخول المساعدات إلى المدن المحاصرة

اتهم المستشار الخاص لمبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ،ورئيس مجموعة العمل للشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة يان إيغلاند، نظام الأسد بعرقلة دخول المساعدات على المدن و البلدات المحاصرة في سوريا.

و قال خلال مؤتمر صحفي عُقد اليوم الخميس في جنيف  "بعد7أيام من المحاولات مع نظام الأسد لم ننجح بتوصيل المساعدات للمناطق المحاصرة" مؤكداً النظام يحاصر 15 منطقة ويرفض دخول المواد الغذائية والمستلزمات الطبية إليها".

و أضاف " فقدنا ثلاثة شباب في مضايا مؤخرا بسبب عدم قدرتنا على تقديم المساعدات الطبية لهم، وميليشيا حزب الله منعتنا من دخول مضايا".

وتابع "الوضع في بعد المناطق السورية لا يسمح بإجلاء المرضى والجرحى، ونأمل  بإجلاء نحو 5 ألاف مريض وجريح  من مضايا و الزبداني و كفريا و الفوعة، حيث ماتزال هذه المدن تعاني من الحصار وتواجه نقص في المواد الغذائية والمستلزمات الطبية.

وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" اتهمت قبل يومين نظام  الأسد بـ"عرقلة وصول المساعدات الغذائية والطبية إلى المناطق التي يحاصرها في سوريا، وعدم الوفاء بالتزاماته"،  كما أعلنت رفضها لـ"تكتيك التجويع المستمر التي يستخدمه نظام بشار الأسد في مناطق حول دمشق، أو تبرير إزالته الأدوية الأساسيةمن قوافل المساعدات"، في حين طالبت الأمم المتحدة النظام بـ"إعطاء الإذن للوكالات الإنسانية المحايدة بدخول مناطق الغوطة الشرقية وداريّا التي تعاني ظروفا "رهيبة".

الأمم المتحدة شريكة مع الأسد

وفي سياق متصل اتهمت الصحافية أني سبارو في تقرير نشرته في مجلة "فورين أفيرز" الأمريكية، الأمم المتحدة بأنها "شريكة مع نظام الأسد في استراتيجية محاصرة المدنيين وقطع المواد الغذائية والمستلزمات والوقود عنهم"، مؤكدة أن "هذه الأفعال تعتبر جرائم حرب".

والجدير بالذكر هو أن الصحافية "أني سبارو" أشارات في تقرير نشرتهفي مجلة "فورين أفيرز" الأمريكية، الأمم المتحدة "متورطة مع نظام الأسد في حصار بعض المدن السورية"، واستشهدت على تواطؤ الأمم المتحدة مع نظام الأسد من خلال "التغييرات التي أدخلها مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2016، حيث قام المكتب بمراجعة النظام بشأن هذه الخطة"، وقالت إن مسؤولين في الأمم المتحدة، محلي وإقليمي، قاما بحذف كل كلمة تشير إلى "الحصار" أو "محاصرين"، وذلك من مقر إقامة أحدهما في فندق الفورسيزن ذي الخمس نجوم في دمشق.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات