الكشف عن مقتل جندي روسي جديد في سوريا والسلطات تتنكر له!

الكشف عن مقتل جندي روسي جديد في سوريا والسلطات تتنكر له!
أعلنت وسائل إعلام محلية في مقاطعة " أورينبورغ Orenburg " الروسية يوم أمس عن مقتل العسكري الروسي "فاديم توماكوف" في سوريا وبذلك يكون الجندي السابع الذي تعترف روسيا بمقتله في سوريا، وكان توماكوف ضابطاً في القوات الخاصة الروسية، وحدة "فيتياز".

القتيل ..مجرد مواطن روسي عادي!

مع تداول وسائل الإعلام لخبر مقتل توماكوف قامت وزارة الداخلية الروسية باصدار تصريح قالت فيه إن الجندي القتيل لا ينتمي إليها، وأنه مجرد "مواطن" عادي دون أن توضح الوزارة ظروف مقتله أو سبب تواجده في سوريا.

وبحسب وكالة " نوفوستي" الروسية، قال رئيس المكتب الصحفي للقوات الداخلية التابعة لوزارة الداخلية الروسية "فاسيلي بانتشينكوف" إن فاديم توماكوف الذي يذكر اسمه في التقارير الإعلامية كان بالفعل يؤدي خدمته العسكرية الإلزامية في القوات الداخلية، ولكن في الماضي، الفترة بين عامي 2002 و2004.

وأضاف أن توماكوف كان يخدم خبازا في الوحدة الخاصة "فيتياز"، وسرّح من الخدمة وفقا للقانون بعد انتهاء فترة خدمته.

وأشار بانتشينكوف إلى أن القوات الداخلية لا تتابع مصير عسكرييها السابقين ولا تعلم شيئا عن أنشطة توماكوف بعد تسريحه من الخدمة قبل 12 عاما.

يعمل بموجب عقد!

بالعودة إلى موقعي " Orenday.ru, RIA56" اللذين أعلنا خبر مقتل الجندي الروسي المنحدر من مقاطعة "أورينبورغ"، نجد أن عائلة توماكوف لا يعرفون تاريخ مقتله بالتحديد لكنهم يعتقدون أنه قتل في نفس الفترة التي قتل بها الضابط الروسي "ألكسندر بروخورينكو Alexander Prokhorenko" ( الكسندر ضابط في القوات الروسية الخاصة حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن مقتله في 24 آذار الحالي).

وبحسب المواقع الروسية فجثة توماكوف تم تسليمها لعائليته في قرية "بوكروفكا" قبل حوالي 10 أيام، وتنقل عن عائلة توماكوف أنه (يعمل بموجب "عقد contract" منذ فترة طويلة) وكان توماكوف يتجنب الإجابة عن أسئلة عائلته أو تحديد مكانه وطبيعة مهمته، وأضافت العائلة أنها لا تعلم شيئاً عن ظروف مقتله لكنها تعتقد أنه قتل في نفس الفترة التي قتل بها ألكسندر.

متعاقدو روسيا!

وعرف عن روسيا أنها لجأت في حربها على أوكرانيا إلى ما تسميه "المتعاقدين" حيث تقوم شركات روسية بتجنيد جنود روس حاليين أو متقاعدين لإرسالهم للقتال تحت قيادات الجيش الروسي لكن دون صفة قانونية، وتمكن الناشطون الأوكرانيون في عدة حالات إثبات أن ما تسميهم روسيا "متعاقدين" هم من جنودها النظاميين ويعملون تحت إمرة ضباطها.

ولجأت روسيا إلى هذا الأمر في سوريا لا سيما مع بدء نشر الصحافة في 2013 لتقارير وصور عن تواجد ميليشيات روسية تقاتل إلى جانب النظام والإيرانيين، وسجل في العام 2013 مقتل "الكسي ماليوتي" كأول مرتزق روسي في سوريا خلال معارك مع الثوار في منطقة "السخنة" بريف حمص.

وفي العام ذاته، كشف موقع " فونتانكا" الروسي عن تواجد ميليشيا "الفرقة السلافية" الروسية في سوريا من أجل القتال إلى جانب ميليشيات الأسد، حيث عملت مجموعة مقربة من المخابرات الروسية على تشكيل ميليشيات، من خلال نشر إعلانات على المواقع الروسية تطلب جنوداً وضباطاً متقاعدين من الذين قاتلوا في شمال القوقاز وطاجكستان مقابل مردود مادي.

وتقوم روسيا بالأمر ذاته في أوكرانيا حيث تنكر أنها احتلت القرم وتدعي أن أهله وبعض الروس القوميين هم من انفصلوا وواجهوا الجيش الأوكراني وتعيد نفس الرواية عن اقليم دونباس بالرغم من أن الميليشيات تمتلك قاذفات صواريخ ومركبات مدرعة ودبابات بالبإضافة لمضادات جوية وكلها بطبيعة الحال من الترسانة الروسية.

التعليقات (1)

    COMPLICATED

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    اللهم زد وبارك
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات