من هو "الراهب" الذي أطلق النار؟
أعلن قائد شرطة الكونغرس ماثيو فيرديروسا أن حادثة إطلاق النار عمل فردي موضحاً بأن المشتبه به معروف لديها، تبعد الكشف عن وثائق قضائية تعود لـ2015 ، وتفيد بان الشخص ذاته عطل جلسة لمجلس النواب الأمريكي، قائلا إنه "رسول من الرب" أي يّدعي النبوّة.
و أشار فيردوريسا إلى أن عناصر الشرطة في الموقع قاموا بإطلاق النار على المشتبه به بعد محاولة الأخير العبور العبور عبر جهاز كشف المعادن الذي اصدر تحذيراً ما دفع بالمشتبه به إلى سحب سلاح بحوزته،
وكان شخص يدعى لاري راسيل داوسن ويبلغ من العمر 66 عاماً من ولاية تينيسي أطلق النار على البيت الأبيض أمس.
القسيس داوسن
ويقيم القسيس داوسن بضاحية "أنطاكيا" بجوار مدينة ناشفيل، عاصمة ولاية تينيسي، ولم يطلق النار على الكونغرس، بل شهر مسدساً، اتضح أنه كان "لعبة" مزيفا، ولم يكن حقيقيا.
وشاهد الأمن داوسن عند باب العبور إلى المبنى، المزود بأجهزة استشعار للمعادن، عقب أجازة عيد الفصح المسيحي، ما أربك القسيس حين وجد الحرس، فسحب "مسدسه" من جيبه، إلا أن حارسا أطلق عليه عددا غير معروف من الطلقات، إحداها أصابت فتاة كانت قرب المكان، وحالتها الصحية مرضية.
ووفقاً لـ موقع "NBC" الأمريكي فقد اكتشف الحرس لاحقا، أن مسدس داوسن "هوائي"، لا ناري، فيما صرحت وسائل إعلام أمريكية أن مطلق النار داوسن صرخ قبل تنفيذ العملية بقوله: "أنا نبي من الله"، مشيرة إلى أنه كان ممنوعا عليه الاقتراب من المكان بقرار من المحكمة، لأنه أحدث فوضى وجلبة في قاعة مجلس النواب سابقا، حين راح يصرخ بالكلمات نفسها: "أنا نبي الله. أنا نبي"، حتى سيطروا عليه.
ويظهر داوسن في مقطع مصور، وهو يصرخ بقوله: "أنا نبي الله" قبل أن يطرده أمن الكونغرس في أكتوبر الماضي، قبل أن يقبض عليه الأمن ويطردوه من الكونغرس، إلا أنه لم يتوقف، وظل يزعم أنه "نبي الله، ولا يحترم قوانين البشر
وكانت السلطات الأمريكية أغلقت مبنى الكونغرس، أمس يوم الاثنين إثر إطلاق نار داخل مركز تابع له، ما أدى إلى إصابة أحد أفراد الأمن، وفق ما أفادت مصادر في الشرطة ووسائل إعلام أمريكية.
التعليقات (0)