مقتل1984مدنياً
شنت القوات الروسية منذ الأربعاء 30/ أيلول/ 2015 حتى الثلاثاء 15/ آذار/ 2016، هجمات عديدة على مواقع مدنية، لم يتم توثيق تواجد عسكري أو منشأة عسكرية فيها قبل أو أثناء وقوع الهجمات، سواء في مناطق سيطرة المعارضة السورية أم في مناطق سيطرة تنظيم الدولة.
وإن كان 85% من الهجمات وقعت ضمن مناطق تخضع لسيطرة المعارضة السورية، حيث تسببت هذه الهجمات بمقتل1984مدنياً، بينهم 443 طفلاً، و286 سيدة، مسجلين وموثقين بكافة التفاصيل.
106 مجازر
أما بالنسبة للمجازر التي ارتُكبت بحق الشعب السوري، سجلت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ارتكاب القوات الروسية ما لايقل عن 106 مجازر، وكان العدد الأكبر من تلك المجازر وقع في كانون الثاني 2016 حيث تفوقت القوات الروسية على قوات النظام السوري في هذا الشهر في حصيلة قتل المدنيين.
وتتوزع هذه المجازر بحسب المحافظات: حلب: 52، إدلب: 17 ، دير الزور: 12، الرقة: 11 ، حمص: 7 ، ريف دمشق: 3، الحسكة: 3 ، درعا: 1 .
وتسببت تلك المجازر بحسب فريق توثيق الضحايا في الشبكة بمقتل 1442 شخصاً، بينهم 382 طفلاً، و198 سيدة، أي أن 40% من الضحايا هم نساء وأطفال، وهذا مؤشر على أن الاستهداف في معظم تلك المجازر كان بحق السكان المدنيين.
القنابل العنقودية
وفي السياق ذاته استخدمت القوات الروسية الذخائر العنقودية، حيث وثقت الشبكة ما لايقل عن 43 هجمة بالذخائر العنقودية، وتتوزع هذه الهجمات بحسب المحافظات إلى: حلب: 26، درعا: 2 ، حمص: 2 ، حماة: 3
235 حادثة اعتداء على منشآت حيوية.
52 من المراكز الحيوية الطبية
أما بالنسبة للمراكز الحيوية وثقت الشبكة ما لايقل عن 235 حادثة اعتداء على منشآت حيوية على يد قوات روسية، تتوزع هذه المراكز الحيوية إلى:
52 من المراكز الحيوية الطبية (منشآت طبية وسيارات إسعاف)، 47 من المراكز الحيوية الدينية، 56 من البنى التحتية، 47 من المراكز الحيوية التربوية، 25 من المربعات السكانية، 2 من المراكز الحيوية الثقافية، 5 من مخيمات اللاجئين، 1 من الشارات الإنسانية الخاصة.
11 شخصاً من الكادر الطبي
ومن الكادر الطبي وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 11 شخصاً من الكادر الطبي في هجمات يُعتقد أنها روسية في الفترة التي يغطيها التقرير.
الإعلاميين
إلى جانب الكدار الطبي وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 5 إعلاميين في هجمات روسية في المدة التي يغطيها التقرير.
من جهته قال مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني "ماورد في هذا التقرير يُمثل الحد الأدنى الذي تمكنا من توثيقه من حجم وخطورة الانتهاكات التي حصلت، كما لا يشمل الحديثُ الأبعادَ الاجتماعية والاقتصادية والنفسية".
و أضاف "صحيح أن التدخل الروسي جاء بناء على طلب وإن كان شكلياً من النظام، لكن القوات الروسية متهمة بالتورط في جرائم حرب، ومن هنا فإننا في الشبكة السورية لحقوق الإنسان نقول لابد من فتح تحقيقات جدية من قبل لجنة التحقيق الدولية المستقلة، ومحاسبة جميع المتورطين من عسكريين وسياسيين روس، ثم تعويض الضحايا معنوياً ومادياً، وترميم كافة المراكز الحيوية والمنشآت والأبنية السكنية التي دمرها القصف الروسي".
التعليقات (1)