اسمه "أدونيس رياض الخوري" قُتل في معارك "كنسبا" بريف اللاذقية، كما يقول معدو التسجيل. أدونيس لا يتكلم عن طفولته أو عن أفلام الكرتون، بل عن القتل والدم.
الملفت للانتباه في التسجيل أن الطفل يلتعثم في حديثه أمام الكميرا، وهو يقول وصيته الأخيرة قبل موته، بأنه يتمنى من أبيه أن يسامحه، قبل أن يسأل المصور إن كان مسموحاً أن يقول أمام الكميرا أن والده لا يعرف بمكان تواجده، ومن ثم يطلب من إخوته أن لايحزنوا إذا قتل، بل يحثهم على لحاقه والانضمام إلى ميليشيات نسور الزوبعة، ليكون عرساً جماعياً.
يشار إلى أن التسجيل نشرته صفحة ميليشيا" نسور الزوبعة" التابعة "للحزب السوري القومي الاجتماعي"، والذي يُعد إحدى الميليشيات المنضوية ضمن "شبيحة الأسد"، ويبدو جلياً حجم البرمجة التي تعرض لها الطفل اليافع لزجه في أخطر المعارك مع الميليشيات والشبيحة للموت دفاعاً عن الأسد.
التعليقات (1)