جيش الإسلام يصف "الهدنة" وفق الشروط الحالية بأنها "استسلام"

جيش الإسلام يصف "الهدنة" وفق الشروط الحالية بأنها "استسلام"
أكد "جيش الإسلام" كبرى الفصائل الثورية في سوريا أن الأعمال القتالية لم تتوقف منذ بدء سريان "الهدنة".

وقال "جيش الإسلام" في بيان له "إن مواجهاتنا مع عصابات الأسد لم تتوقف سواء في الغوطة أو في حمص أو حلب، وبالنسبة لنا لم تتوقف الحرب عملياً على الأرض في ظل هذه الانتهاكات، أما في حال تمت الهدنة فهي فرصة لإعادة بناء المجتمع والإنسان حيث حاولت آلة الحرب تدميرهما"، وفق وكالة "رويترز".

واتهم "جيش الإسلام" نظلام الأسد بمواصلة انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار، مشدداً "لا يمكن أن يكون هناك وقف لإطلاق النار في سوريا مادامت الميليشيات والدول تقتل شعبنا وتشرده وتحتل أرضنا".

وأوضح البيان "أن النظام يشن هجوما شرساً على عدة مناطق في سوريا منذ أكثر من 4 أشهر، وقد تفاجأنا أنه وبعد إعلان الهدنة من قبل المجتمع الدولي فقد استمر هذا الهجوم وسيطرت قوات الأسد على نقاط جديدة في المنطقة".

وختم "جيش الإسلام" بيانه بالقول :"نحن حملنا السلاح لندافع عن هذا الشعب، في ظل هذه المعطيات وقف إطلاق النار يعني استسلاماً، الأمر الذي لا نرتضيه بعد كل هذه الدماء التي بُذلت".

يأتي ذلك، بعد ساعات من اعتراف مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا "ستيفان دي ميستورا" بوجود خروقات للهدنة في بعض المناطق بسوريا"، معتبراً أن "الهدنة" صامدة بشكل عام لكنها ما زالت هشة بعد ستة أيام على بدء سريانها، حيث أشار إلى أن محافظات حمص وحماة واللاذقية وريف دمشق شهدت وقائع "تم احتواؤها".

كما أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها يوم أمس أن اليوم الخامس لاتفاق "وقف الأعمال العدائية"، ارتكاب قوات الأسد، 29خرقاً عبر العمليات القتالية، بينما ارتكبت روسيا 3 خروقات، ليصبح مجموع الخروق نحو 180 خرقاً منذ بداية الهدنة في 27 شباط الماضي.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات