ميليشيات "الحرس الثوري والباسيج وزينبيون" ينعون قتلى لهم في سوريا

ميليشيات "الحرس الثوري والباسيج وزينبيون" ينعون قتلى لهم في سوريا
نعت وسائل إعلام إيرانية، أمس الخميس "تشكلية" من قتلى الميليشيات الإيرانية التي تقاتل في سوريا، بينهم ضابطين رفيعين في ميليشيات "الحرس الثوري" والباسيج خلال المعارك الدائرة بريف حلب.

وأكدت وكالة تسنيم الإيرانية مقتل العقيد في ميليشيا الحرس الثوري "رضا إيزديار" إلى جانب الضابط في ميليشيا التعبئة الشعبية (الباسيج) "مهدي ثامني"، في معارك ريف حلب، مشيرة إلى أن عدداً آخر من عناصر ميليشيا "الباسيج"، قتلوا أيضاً خلال الأيام الماضية في ذات المعارك.

الدفعة الجديدة من قتلى "الحرس الثوري" ترفع عدد القتلى في صفوف الميليشيا إلى أكثر من 73 جنرالاً وعنصراً خلال الشهر في معارك سوريا.

كذلك يرتفع عدد القتلى من العسكريين الإيرانيين في سوريا إلى 165 عسكرياً، منذ إعلان الحرس الثوري زيادة أعداد مستشاريه العسكريين هناك تزامناً مع بدء روسيا عدوانها على سوريا في30 أيلول الماضي.

وفي سياق متصل، ذكرت وكالة "إيسنا" الإيرانية، أنه جرى أول من أمس، في مدينة "قم"، تشييع ستة من عناصر لواء "زينبيون" ضمن ميليشيا العناصر الباكستانية التي تحارب ضمن قوات الحرس.

من جهته، قال قائد في لواء "32 أنصار الحسين" في همدان، إن قوات الحرس الثوري بحاجة إلى مساعدات ماليه أكثر من حاجتها إلى تعزيز قوات.

ونقلت وكالة "فارس" عن الجنرال "مهدي فرجي" قوله، إن "إيران تدين لقتلاها في سوريا"، وأشار إلى أن بلاده في يناير كانون الثاني

 1987، تلقت دعماً عسكرياً وشحنات أسلحة وصلت من سوريا ، بينما أكد أن بلاده لا تحارب في سوريا لتعوض دعمها إبان الحرب الخليج الأولى، وشدد على أن إيران تحارب في سوريا من أجل "نفسها".

وقال "فرجي"، على هامش مراسم تأبين عدد من عناصر ميليشيات الحرس الثوري "لواء 32"، قضوا مؤخرا في معارك سوريا، إن قوات الحرس الثوري وميليشيا الباسيج لا تتوجه إلى سوريا "بحثا عن المال".

يأتي ذلك بعد أيام من نفي إيران ما أعلنه وزير الخارجية الأميركي "جون كيري"، مؤخراً حول سحب عدد كبير من ميليشيات "الحرس الثوري" من سوريا.

وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، "جابر أنصاري"  تواجد ميليشيات "الحرس الثوري" من استشاريين وعسكريين في سوريا، مشيراً إلى أن تواجد تلك الميليشيات وطبيعة تواجدها في سوريا "رهن" بطلب النظام السوري، رابطاً " بين تواجدها وحل الأزمة السورية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات