الزرقاوي وداعش وضباط البعث

الزرقاوي وداعش وضباط البعث
بعد بيعة الزرقاوي لبن لادن.

تحولت جماعة "التوحيد والجهاد"  لتصبح  "قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين" بتاريخ  8 تشرين الأول/ أكتوبر 2004، وبعدها بعام تم الإعلان عن تأسيس "مجلس شورى المجاهدين" في تشرين الأول / أكتوبر 2005 حيث تخلى الزرقاوي عن القيادة لصالح عبد الله رشيد البغدادي وباتت القاعدة عضوا في المجلس كسائر الأعضاء المنضوين تحت رايته، وفي البداية انضم للمجلس ستة جماعات ثم ارتفع العدد إلى ثمانية وفي مرحلة لاحقة وصل إلى اثنتي عشرة جماعة، وهي: "جيش الطائفة المنصورة، جيش أهل السنة والجماعة، جماعة جند الصحابة، سرايا الجهاد الإسلامي، سرايا فرسان التوحيد، سرايا ملة إبراهيم، كتائب كردستان، كتائب المرابطين، كتائب أنصار التوحيد، كتائب أنصار التوحيد والسنة، كتائب الأهوال، كتائب الغرباء ، بالإضافة إلى عدة كتائب من جيش الفاتحين وعدة قواطع من الجيش الإسلامي وأنصار السنة وبعض كتائب جيش المجاهدين وثورة العشرين وعصائب العراق الجهادية".

بعد مقتل الزرقاوي في 7 يونيو/ حزيران 2006، تم تشكيل "حلف المطيبين" في 12 تشرين الأول/أكتوبر2006، وذلك قبل يومين من "إعلان دولة العراق الإسلامية" حيث ظهر في الشريط بضعة ملثمين قيل أنهم من قادة العشائر إلى جانب مجلس الشورى وهم يتعاهدون على تحكيم الشريعة والانتصار "للجهاد والمجاهدين" في العراق، وفي 15 تشرين الثاني/ أكتوبر 2006 أعلن عن تأسيس  "دولة العراق الإسلامية" بزعامة أبو عمر البغدادي (حامد داود الزاوي)، الذي تمت تزكيته لابن لادن من طرف الزرقاوي والمهاجر رغم عدم معرفته به حرصا على السرية.

عقب مقتل أبو عمر البغدادي في 19أبريل/نيسان 2010، إلى جانب وزير حربه، أبوحمزه المهاجر، تولى الإمارة أبو بكر البغدادي ("أبو دعاء" إبراهيم عواد البدري) بتاريخ 16 أيار/ مايو 2010، ولم يكن للقيادة المركزية للقاعدة رأي في تنصيبه، وهي الحقبة التي شهدت تحولا في البنية التنظيمية للفرع العراقي بعد سيطرة عدد من العسكريين الذين عملوا في المؤسسة العسكرية في عهد صدام حسين، ومنهم العميد الركن محمد الندى الجبوري المعروف بالراعي والذي استلم قيادة أركان الدولة بتكليف من المهاجر، وهو الذي وضع العميد الركن سمير عبد محمد المعروف بـ (حجي بكر) نائباً له، والذي أصبح بعد أشهر قائدا لأركان الدولة بعد مقتل الراعي.

ومن أهم الضباط البعثيين السابقين الذين تولوا مناصب قيادية في تنظيم "داعش": العميد أبو مهند السويداوي الذي كان القائد العسكري للنتظيم لفترة بديلاً  عن حجي بكر، والعقيد أبومسلم التركماني وهو المشرف العام على التنظيم ويدير معاركه في العراق، وعبدالرحيم التركماني وكان الأمير الفعلي للتنظيم في دير الزور ولقبه عبدالناصر، وعلي أسود الجبوري الملقب بـ (أبو أيمن العراقي) والذي كان واليا لداعش في الساحل، و هو الأشد عنفا ومتهم بالعديد من جرائم الإعدام الميداني، والمقدم أبوعبد الرحمن البيلاوي وهو القائد العسكري للتنظيم، والمقدم أبوعمر النعيمي والي الرمادي، والمقدم أبو أحمد العلواني والي ديالى، والمقدم أبو عقيل موصل والي الموصل، وأبوعلي الأنباري النائب الأول للبغدادي ومسؤول اللجنتين الشرعية والأمنية.

التعليقات (4)

    ال ياسين

    ·منذ 8 سنوات شهر
    سلام قولاً من رب رحيم لامير المؤمين والقاده وللمجاهدين

    هسسسسسس

    ·منذ 8 سنوات شهر
    اذا كان هؤلاء مجاهدين فماذا نقول عن الخوارج والمنافقين ابن سلول وسواه ...والله هؤلاء هم راس النفاق...

    المثنى

    ·منذ 8 سنوات شهر
    السلام عليكم,الذين انظمو الى دولة العراق الاسلامية سابقا والان دولة الخلافة الاسلامية من حزب البعث ليس عيبا بل والله هو الفخر بعينه ,فلا عزة الا بالاسلام,ولا انسى مقولة الفاروق عمر عن اهل العراق,العراق كنز الرجال وجمجمة العرب,,واسمحلي ان اصحح بعضا مما جاء في ما كتبت,قلت ان ابو مصعب الزرقاوي وابو حمزة المهاجر قامو بتزكية ابا عمر البغدادي عند اسامة بلادن تقبلهم الله جميعا,جوابي هو ان ابا عمر البغدادي كان يجتمع مع ابو مصعب الزرقاوي وهناك ادلة كثيرة ظهرت بعد استشهاده رحمه الله تثبت ذالك,باقية وتتمدد

    محب المجاهدين

    ·منذ 8 سنوات شهر
    نسال الله ان يتقبلهم والدولة باقية وعائدة إلى المناطق التي انحازت منها وزيادة بإذن الله
4

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات