انحسار مناطق نفوذ تنظيم "الدولة" في ريف دمشق

انحسار مناطق نفوذ تنظيم "الدولة" في ريف دمشق
تتقلص مناطق نفوذ تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في ريف دمشق، وذلك على وقع الحملات العسكرية التي أطلقتها فصائل الجيش الحر بمشاركة "جبهة النصرة" في منطقة القلمون ووادي بردى ومدينة التل.

وفي السياق، تمكنت "جبهة النصرة" وحركة "أحرار الشام الإسلامية" وبعض فصائل الجيش الحر من السيطرة على معظم قرية "هريرة" في وادى بريف دمشق الغربي، وذلك بعد يومين من الاشتباكات العنيفة استخدم خلالها السلاح الثقيل والمتوسط، وفق وكالة "سمارت".

من جهتها، ذكرت صفحة أخبار"وادي بردى" أن الحملة العسكرية خلفت عدد من القتلى في صفوف تنظيم "الدولة"، إلى جانب أسر 25 عنصراً آخر بينهم قياديين، في حين تستمر عمليات تمشيط القرية بحثاً عن أمير التنظيم في المنطقة "أبو ماهر زاهدة".

الحملة العسكرية على تنظيم "داعش" في ريف دمشق، بدأت مؤخراً من القلمون الغربي، حيث شهدت عدة نقاط ومحاور في جرود القلمون  معارك عنيفة بين "جبهة النصرة" والتنظيم، وذلك على خلفية سيطرة الأخير على نقاط ومواقع في المنطقة، وأبرزها في محوري "الملاهي" و "وادي العجرم" قرب الحدود مع لبنان، إلى جانب 3 تلال قرب اللواء 128 قرب الحدود اللبنانية.

وكان أمير "جبهة النصرة" في القلمون (أبو مالك التلي) قد طالب عناصر تنظيم "الدولة" داعش بالعدول عن مبايعته لـ"أبو بكر البغدادي".

وفي مدينة التل بريف دمشق الشمالي، شهدت الأسابيع القليلة الماضية اشتباكات متقطعة بين الفصائل الثورية وتنظيم "الدولة"، أفضت إلى مقتل واعتقال عدد من عناصر التنظيم، إلى جانب سيطرة الثوار على عدة مقرات لتنظيبم "داعش" في المدينة.

ونشر "المركز الإعلامي في مدينة التل" قبل يومين صوراً قال إنها تعود لجثة رجل "مجهول الهوية" قتل ذبحاً، وذلك في أحد مقرات التنظيم في المدينة بعد سيطرة الثوار عليه.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات