تعرف على حصيلة الأطفال الذين قضوا في البحر بعد حادثة غرف "إيلان"

قضى أكثر من 340 طفلاً من اللاجئين في مياه البحر الأبيض المتوسط، منذ شهر أيلول 2015، حين وقعت حادثة غرق الطفل "إيلان"، حسب بيان مشترك للمفوضية العليا المكلفة باللاجئين، والمنظمة الدولية المعنية بالمهاجرين، ومنظمة "اليونيسيف"، والتي طالبت باتخاذ إجراءات لتوفير الأمن للاجئين الذين يهربون من بلادهم بسبب الحروب.

وأكد التقرير  "أنه منذ سبتمبر/أيلول الماضي بعد مآساة غرق الطفل "إيلان"، والذي أحدث ضجة كبيرة في العالم، غرق في مياه البحر الأبيض المتوسط أكثر من 340 طفلاً، ويمكن أن تكون الحصيلة أكثر لو تم التمكن من انتشال كل الجثت".

وفي السياق، قال مدير اليونيسيف إنتوني ليك " لا يمكننا أن نغض النظر عن هذه الفاجعة خاصة أن عدد الضحايا مرتفع وجميع الضحايا من الأبرياء ولم يقترفوا أي ذنب".

وأضاف إنتوني "يجب على جميع الدول أن تتعاون فيما بينها لكي تجعل هذا الطريق آمنا، لا أحد منا يمكن أن تسول له نفسه بأن يرمي بصغيره في قارب من أجل الهجرة لو كان بلده آمنا".

بدوره، دعا المفوض الدولي المختص بشؤون المهاجرين "فيليبو غراندي" لبذل جهود أكثر لمحاربة مهربي البشر.

كما طالب "غراندي" بتنظيم وتقنين طرق الهجرة وذلك عن طريق إنشاء برنامج خاص باللاجئين من أجل إعادة توطينهم ولم شمل عائلاتهم.

وخلص الإعلان إلى أن الأطفال يمثلون %36 من مجموع اللاجئين الذين عبروا إلى أوروبا عن طريق تركيا في الأسابيع الستة الأولى من عام 2016.

يشار أن نحو 80 ألف لاجئ وصلوا إلى أوروبا خلال 2016، بينما وغرق مالايقل عن 410 شخص، وذلك أكثر بـ35 مرة مقارنة مع نفس الفترة من عام 2015.