روسيا استهدفت مشفى ومدرسة كل إسبوع منذ بدء عدوانها

روسيا استهدفت مشفى ومدرسة كل إسبوع منذ بدء عدوانها
استهدف طائرات العدوان الروسي 22 مستشفى و27 مدرسة في المناطق المحررة ضمن محافظات حلب وادلب واللاذقية ودرعا السورية، وذلك منذ بدء عدوانها قبل أكثر من أربعة أشهر.

ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر محلية، أن الغارات الروسية استهدفت 22 مستشفى بمناطق واقعة تحت سيطرة المعارضة، مشيرة إلى أن  8 منها تدمرت بالكامل.

ووأوضحت المصادر أن الغارات الروسية استهدفت مستشفى التوليد والأطفال في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، ومستشفيي "الحاضر" و"العيس" في منطقة الحاضر بريف حلب الجنوبي ، إضافة إلى مستشفى "ميداني" في بلدة الأتارب، وأخرى في مدينة الباب، ومستشفى عندان ومستشفى حريتان بالريف الحلبي.

وفي ادلب، طالت الغارات الروسية مستشفى منظمة "أطباء بلا حدود" في معرة النعمان، ومستشفيات الوطن، وأورينت، والهبيط، وأبو ظهور، والمركز الصحي في كفرنبل، ومستشفى ميداني في بلدة سرمين". 

كذلك استهدفت مستشفى "أطباء بلا حدود" شمالي شرقي محافظة اللاذقية، ومستشفى اليمضية، ومستشفى برناص، ومستشفى إخلاص بريف المحافظة.

أما في درعا، فطال القصف مستشفى صيدا ومستشفى الغارية في ريف المحافظة الشرقي، في حين توقفت 7 مستشفيات عن العمل كتدبير احترازي في محافظة درعا خشية الغارات الروسية.

بموازاة ذلك، بلغ عدد المدارس التي قصفتها المقاتلات الروسية منذ بدء عملياتها الجوية في سوريا، قبل نحو 4 أشهر، 27 مدرسة 16 منها في حلب، و6 في ادلب و3 في دمشق، وواحدة في كل من الرقة ودير الزور، وفقاً لاحصاءات الحكومة السورية المؤقتة، وكان آخر المدارس المستهدفة، مدرستين في مدينة اعزاز تابعتين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ما أدى الى استشهاد 6 أطفال.

يشار أن الناطق باسم الأمانة العامة للأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك"، قال في 11 كانون الثاني/ يناير الماضي، إن استهداف المدارس والمؤسسات الصحية في الآونة الأخيرة، بات أمراً يبعث على القلق، مشدداً على أن الاعتداءات تمثل انتهاكًا صارخاً للقانون الإنساني الدولي.

والجدير بالذكر أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أكدت في تقرير لها مؤخراً أن 163 منشأة على غرار المدارس والمستشفيات والمساجد تعرضت للقصف من قبل المقاتلات الروسية في الفترة الممتدة من 30 أيلول/ سبتبمر 2015 وحتى اليوم، إضافة إلى مقتل ألف و815 مدنياً في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون قد أعرب عن "قلقه العميق إزاء الهجمات التي استهدفت أمس 4 مستشفيات في حلب وإدلب، وأدت إلى استشهاد 50 شخصاً، معظمهم من الأطفال"، بحسب نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، "فرحان حق"، في مؤتمر صحفي بنيويورك.

 واعتبر المتحدث أن هذه الهجمات "انتهاك صارخ للقوانين الدولية.. وتخيم بظلالها على التعهدات التي اتخذت خلال اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا في ميونيخ".

كما طالبت منظمة العفو الدولية القوات الروسية والسورية بوقف الاستهداف المتعمد للمستشفيات والمرافق الصحية في سوريا.

وأكدت العفو الدولية أن الهجمات التي استهدفت أمس مرافق طبية "ليست سوى جزء من عشرات الهجمات التي تبدو متعمدة ضد مستشفيات وعيادات وعاملين في المجال الطبي، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات