وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أكدت أن المراهقين هما "نهاد محمد واكد" و"فؤاد مروان واكد"، وكلاهما يبلغ من العمر "15 سنة" من قرية العرقة قرب جنين، مشيرة إلى أنهما قًتلا برصاص إسرائيلي قرب قرية عرقة غربَ جنين شمال الضفة الغربية.
وقال أحد الشهود لوكالة رويترز الإخبارية: "سمعت صوت إطلاق نار. توجهت إلى المنطقة في سيارتي، كنت قريبا حوالي 40 مترا. رأيت أحدهم على الأرض كان حياً مازال يتحرك، لكن الجنود صرخوا بي وطلبوا مني الرجوع، ومن ثم أطلقوا النار على الشاب الملقى على الأرض مرة أخرى، ربما 12 رصاصة. ثم سمعت مرة أخرى إطلاق نار".
وتزامن ذلك أيضاً مع إطلاق النار من قبل الجيش الإسرائيلي على فتاة فلسطينية في الخليل، مبرراً ذلك بدعوى محاولتها تنفيذ عملية طعن، وأيضاً أطلق النار على شاب فلسطيني آخر بذات الحجة، وهي زعمه أنه حاول تنفيذ عملية طعن على حاجز مزموريا شمال بيت لحم.
وفي المقابل ذكرت مصادر فلسطينية أن ثمة أجواء شديدة التوتر تسود المنطقة بفعل الانتشار الواسع للقوات الإسرائيلية، بالإضافة إلى إغلاق المناطق التي شهدت تلك العمليات أمام حركة المركبات. تخوفاً من عمليات قادمة.
وأبدى ناشطون فلسطينيون تخوفهم من ازدياد عملية تصفية الشباب الفلسطيني من قبل القوات الإسرائيلية، تحت حجة ردع عمليات الطعن، ولا سيما بعد انتشار العديد من التسجيلات المصورة التي تُظهر كيف يقتل الإسرائيلون الشبان الفلسطينيين ومن ثم يضعون السكاكين إلى جانب الجثث.
التعليقات (0)