الحرس الثوري يشبه مقاتليه بـ"الأنبياء" ويعتبر الخميني أقوى من الحسن!

الحرس الثوري يشبه مقاتليه بـ"الأنبياء" ويعتبر الخميني أقوى من الحسن!
اعتبر قائد قوات التعبئة الشعبية "الباسيج" التابعة لميليشيا الحرس الثوري، "محمد رضا نقدي" أن مئات الجنرالات في الحرس الثوري جاهزون للذهاب وخوض المعارك بسوريا، مشيراً في تصريحات طائفية إلى أن بلاده لن تكرر "خطأ الحسن بن علي بالصلح مع معاوية بن أبي سفيان".

ورأى "نقدي" أن مرشد إيران "علي خامنئي"، لديه من المتطوعين والفدائيين والجنود ما يفوق قوة وإمكانات "الحسن بن علي"، عندما وافق على "الصلح" مع معاوية.

وأردف في احتفال بذكرى الثورة الإيرانية قائلاً " لو كان الحسن بن علي يمتلك قوة خامنئي لما وقع على ذلك الصلح المشؤوم"، ولذا فنحن اليوم نرفض الأصوات التي تقول بأن هذه المرحلة تشبه مرحلة الصلح بين الحسن ومعاوية وأن علينا أن نتصالح مع أعدائنا بالمنطقة".

وشبه الضابط الإيراني مقاتلي الحرس الثوري الذين يتركون نساءهم وأطفالهم ويذهبون إلى سوريا للدفاع عن المقدسات، بالنبي إبراهيم (عليه السلام)، الذي ترك زوجته وابنه عندما نزل عليه الوحي من الله، وقال: "هذا هو دور الأنبياء الحقيقي.. لا يقتصر على الدنيا فحسب، بل التضحية من أجل نصرة المظلومين والمستضعفين في الأرض، وهذا يفعله ضباط الحرس الثوري الإيراني".

وتابع قائد قوات "الباسيج" تصريحاته الطائفية وقال "الحوثيين في اليمن والحشد الشعبي في العراق أفضل من أصحاب الحسن في تلك المرحلة، ولو كانوا مع الحسن وقتها لما تصالح مع معاوية ولكان موقفه السياسي أقوى".

وتفاخر "نقدي" بأن صور قائد ميليشيا "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني، الجنرال قاسم سليماني، منتشرة في شوارع اليمن ولبنان والعراق وسوريا، معتبراً أن شعوب المنطقة تتمنى أن تصل إلى ما وصل إليه الإيرانيون.

وختم المسؤول العسكري الإيراني تصريحاته بالدعوة إلى إضعاف تركيا من خلال زيادة التعاون مع روسيا وتعويضها عن البضائع التي كانت تستوردها من تركيا.

تصريحات "نقدي" جاءت بعد أيام من اعتبار قائد ميليشيا "الحرس الثوري" اللواء "محمد علي جعفري" أن القتال في سوريا هدفه "الدفاع عن جبهة "المقاومة الإسلامية"، والوقوف في وجه التهديدات قبل أن تصل إلى الحدود الإيرانية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات