إيران والخطر الذي ينتظر المشرق العربي.

إيران والخطر الذي ينتظر المشرق العربي.
ايران تحدق نحو المشرق العربي الأوسط، وكأنه طفلا" مدلل تنتظره منذ سنوات طوال بشوق وحنين. 

جاءت لايران الفراصة على طبق من ذهب من ٱجل أن تلبي رغبتها في إقامة مشروعها الذي تفكر فيه منذ زمن بعيد وهو "الهلال الشيعي"  من خلال الثورة السورية اليتيمة والتي بقيت تقتل على موسيقى الصبا والحجاز دون أن يدرك ٱحد من أهل السنة والجماعة والٱنبياء أن إيران ستقضي عليهم وبهدوء جميل.

وفي الٱتفاق الٱمريكي الإيراني والذي كان من خلاله رفع الحظر عن إيران ماليا ونوويا" والتعاون الذي سيقام من تحت الطاولة واجزاء منه نراها علانية.

الكل يشجب ويراقب دون أن يحرك ساكنا" فإذا لم تنقذه سوريا فستكون القيامة قادمة في ٱقرب وقت مع تغيير لعقارب الساعة كما تريد القوى بعد الله.

الموت القادم إلى الشرق ليس إلا بعد حنكة وحبكة خبيثة من أجل ماترغب فيه إيران.

لا نريد أن نكون طائفيين ولكن الشيعة ينتظرونها

وإيران تتحدى وتخصب وتنفذ ماتريد أما اعيون الجميع حتى تصل إلى مرادها على طبق من ذهب في مصلحة غربية خمينية.

وأبناء العروبة يقدمها لهم على طبق من بلاش ببعض من الجواري والملذات النفسية والجسدية.

اميركا الشيطان الأكبر تريد لنفسها ما تريد إيران

والمصلحة ٱسمى الأشياء لديهم وحتى إن كانت الدماء ابحر من أجساد السوريين والحبل عالجرار.

فلا تناموا كثيرا" يا أيها الٱحباء لأنهم سيدخلون إلى غرف نومكم وٱسرتكم المحصنة.

نعود إلى رفع العقوبات عن إيران فستزيد إيران من دعم ميليشياتها  في سوريا  وفي كل مكان من أجل قتال الثوار وقتل الثورة لا من أجل بشار الاسد، ولا من أجل الحسين وعلي وغيرهم من الصحابة والٱنبياء كل ذلك من أجل المصالح وتحقيق ما تريد من مشاريع مخطط لها تحت غطاء ديني جدلي.

كنا نحذر من العدو الأكبر للعرب وللأمة العربية حتى كادت رؤسنا تتفجر من ذلك الخطاب الكاذب البالي والبروباغندا لما يسمى الممانعة والمقاومة ضد الٱحتلال على مسامع الجميع في الساحات وفي الشاشات وفي الحمامات وغيرها.. وغيرها الكثير.

لكنها اكذوبة لن نحدث بها ٱطفالنا بل سنخبرهم بأننا لم نحارب اسرائيل بل كنا نحارب ونفاوض من كانوا يكذبون علينا من أجل البقاء وقتلونا بأسم من أجل البقاء على كراسي السلطة.

فلا تدعوا لإيران منافذ حاصرها

حتى ولو كلف ذلك الغالي والرخيص لٱن في ذلك سيكون أنتصار للثورة السورية وسيكون الحد للجميع أمام الٱنتصار السوري،وحتى العالم الغربي والدولي سيقتنع بذلك بعد وقف كل هذه المسخرة والاكذوبة التي قتلت الشعوب من الشرق الى الغرب ومن الشمال الجنوب حيث تولي وجهك.

كما كان جدي دائما" يقول أمامنا عند الهزيمة أو الخسارة المثل الشعبي...”ٱحلى مني الله خلقو…… بس ٱشطر مني دمي فلقو”...

فالذلك لا تجعلوا من إيران ومخططاتها تنفذ في المشرق العربي، لأنها لن تكون اذكى منكم

لا في السياسة ولا في الحنكة والجمال.

كما تحدث المثل الشعبي لجدي.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات