وكان مجموعة من ناشطي المدينة طالبوا قبل أيام عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اندماج جميع فصائل الجيش الحر في ريف حلب تحت مسمى "جيش حلب"، وذلك في بادرة للضغط من أجل التوحيد ووقف زحف الميليشيات الشيعية في المنطقة.
وأطلقوا بياناً جاء فيه اندماج 15 فصيلاً من كبرى الفصائل العاملة في ريف حلب، تحت تشكيل جدي حمل اسم "جيش حلب"، وذلك كخطوة أولية يتبعها اندماج باقي الفصائل، في حين منح البيان مدة لا تتجاوز 72 ساعة لإصدار بيان "حقيقي" موحد لتسمية قائد الجيش وهيئة الأركان.وحذر البيان في نهايته أن كل قائد فصيل لا يقبل بهذا الاندماج يعتبر خائن للثورة ولدماء الشهداء.
وهتف المتظاهرون اليوم، بإسقاط القادة العسكريين في حلب وريفها، لعدم تجاوبهم مع هذا البيان، وتوحدهم تحت كيان عسكري موحد، متوعدين بفضح جميع القاعدة.
وكان منسق المبادرة "سالم الأطرش" تحدث لأورينت في وقت سابق، أن هناك فصائل أعطت وعوداً بالتوقيع، ومنها كتائب أبو عمارة وصقور الجبل، وفرقة السلطان مراد، والفرقة 16 ولم يصدر منهم أي بيان حتى الآن.
وأكد أنه يتم عقد سلسلة من الاجتماعات لبحث الخطوة التالية، بعد انتهاء المهلة التي منحها البيان والتي ستتضمن آلية التجييش الشعبي ضد الفصيل الذي يرفض التوحد، ودعوة عناصره لفك ارتباطهم به.
التعليقات (4)