وطالبت صفحة "مفقودين" على "فيسبوك" بشار الأسد بمحاسبة قائد العمليات في المنطقة اللواء "علي عباس" بتهمة التسبب بمقتل العشرات من قوات الأسد، بعد إرسال 250 عنصرا منها للوقوع في كمين في تل صوان.
ونشرت صفحات موالية مقطع فيديو. قالت إنه لعناصر من النظام حوصروا في المنطقة قبل يومين لمدة 12 ساعة، قبل أن يتمكنوا من الفرار، بعد مقتل العديد منهم.
وذكرت شبكة أخبار مساكن الحرس، أن أغلب القتلى هم من نخبة الحرس الجمهوري، وطالبت بفتح تحقيق فوري للوقوف عن الجهة المسؤولة عن هذه "المجزرة" التي ارتكبت بحق أبناء الساحل، على حد قولها.
وشهدت عدة قرى علوية في ريف اللاذقية، احتجاجات من قبل الأهالي على ترك أولادهم في المعارك دون حماية، واعتبارهم مجرد أرقام.
وكان جيش الإسلام أعلن قبل يومين، قتل 80 عنصرا من النظام في كمين محكم في منطقة تل صوان، كما أعلنت جبهة النصرة عن مقتل 35 من قوات الأسد على جبهة الفضائية.
وقالت صحيفة الوطن الموالية للنظام، إن "جيش الإسلام" قتل العديد من عناصر النظام، في كمين بالمنطقة الفاصلة بين (حرستا، دوما، عدرا)، مبررة ذلك بحفر الثوار خنادق في المنطقة.
التعليقات (8)