مبادرة "جيش حلب" تخرج في مظاهرات للضغط على الفصائل

مبادرة "جيش حلب" تخرج في مظاهرات للضغط على الفصائل
خرجت مظاهرات عدة في أحياء حلب المحررة، اليوم الخميس، ضمت العديد من المدنيين والعسكريين، في محاولة منهم لدعم مطالب بيان تداوله ناشطون بالأمس، للضغط على الفصائل العسكرية، والتي بلغ عددها 15 فصيلاً، لأجل التوحد تحت مسمى "جيش حلب"، وتم إمهالها 72 ساعة للتوقيع.

وكانت المظاهرات قد انطلقت من جسر الحاج إلى الكلاسة ومن ثم بستان القصر، ولم تقتصر المشاركة على المدنيين، بل شارك بها قادة عسكريين، ناشدوا الفصائل بالتوحد، وتم رفع اللافتات، وبدء حملة بخ الجدران، في سياق الضغط والتعبير عن رغبة موحدة بوجود جسم عسكري واحد ينقذ حلب من إبادة وشيكة.

وقال "سالم الأطرش" منسق المبادرة والمتحدث باسمها لأورينت نت:" انطلقت المبادرة من ثوار حلب، وفي البداية تمت صياغة البيان خطياً، وحين لاقى إقبالاً وتجاوباً منقطع النظير ولاسيما من قبل الأهالي الذين يعانون من حملة القصف بالبراميل المتفجرة اليومية ومخاوف الحصار القادمة، تم تحويل البيان إلى مبادرة شعبية ملزمة، حيث بدأنا بجمع التوقيعات ضمن رابط الكتروني انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، لتوحيد هذا المطلب الشعبي، الذي يناشد الفصائل إلى التوحد ضمن جسم عسكري برئاسة قائد واحد". 

وتابع القول:" وقع حتى الآن 2179 ثائر، و77 منظمة ومؤسسة، ومن الفصائل العسكرية التي قامت بالتوقيع على البيان، فرقة السلطان مراد، ولواء اليرموك".

وأضاف" الأطرش": هناك فصائل أعطت وعوداً بالتوقيع، ومنها كتائب أبو عمارة وصقور الجبل، وفرقة السلطان مراد، والفرقة 16 ولم يصدر منهم أي بيان حتى الآن".

وأكد أنه يتم الآن عقد سلسلة من الاجتماعات لبحث الخطوة التالية، بعد انتهاء المهلة التي منحها البيان والموقعون للفصائل العسكرية، والتي ستتضمن آلية التجييش الشعبي ضد الفصيل الذي يرفض التوحد، ودعوة عناصره لفك ارتباطهم به.

وتأتي هذه المبادرة، بعد الحملة الشرسة التي تواجهها حلب وريفها الشمالي من قبل طيران العدو الروسي الذي يمارس سياسة الأرض المحروقة لمؤزارة تقدم الميليشيات الطائفية في الريف الشمالي، الأمر الذي يتجه إلى فرض طوق عسكري يفصل المدينة بأحيائها المحررة عن الريف، مما سيؤدي إلى حصار مطبق على المدنيين في مدينة حلب.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات