وحاول أحمد نقل جزء من معاناته في الرسالة يقول أحمد "لم أعد قادراً على الذهاب إلى المدرسة هناك، أستاذي قتل برصاصة، قتلوه أمامنا، كنت هناك، وأخي أيضاً، والكثير من أصدقائي شهدوا الحادثة، كانت لحظات لا يمكنني نسيانها، كانت أسوأ لحظات حياتي"، كما تمنى أحمد اللقاء بالملك ووصفه بالكريم و المحب للأطفال بحسب ما أوردت "هافينتغون بوست".
وكان أحمد وصل إلى السويد في أيلول 2015 بصحبة عائلته، وهو واحداً من 163 ألف لاجئ استقبلتهم السويد العام الماضي، ويسكن أحمد حالياً في مدينة "مالمو" جنوب غرب السويد وهو تلميذ في مدرسة "Sofielundskolan".
وساعد مستشار الشؤون الاجتماعية "بوجا شرفي" في مدرسة"Sofielundskolan"، أحمد في إرسال الرسالة إلى القصر الملكي، بعد اجتماع مع التلاميذ سألهم عما يدور في أذهانهم.
ولم يتلق أحمد حتى الآن رداً على رسالته التي أرسلها يوم الثلاثاء 2 شباط 2016، فيما قامت مدرسته بإنشاء صفحة على فيسبوك بعنوان رسالة إلى الملك في محاولة منها إلى دعم حلم أحمد ولزيادة فرصه في الحصول على المقابلة.
التعليقات (3)