واعترف عباس بانتمائه سابقاً إلى تنظيم فتح، ثم انتقل للانتماء إلى تنظيم "الجهاد الإسلامي الفلسطيني". كما تلا تدريبات عسكرية في معكسرات لحزب الله قبل أن يلتحق سرياً عام 2002 بتنظيم القاعدة قبل أن يعلن مبايعته لهذا التنظيم عام 2005.
وتساءل النائب وليد جنبلاط في تصريح له على حسابه موقع "تويتر": "هل اعترافات نعيم عباس مقدمة لتفجيرات أمنية ظاهرها القاعدة باطنها المخابرات السورية؟" وقال"كيف يمكن التحقق بعد إطلاق سراح الوزير السابق ميشال سماحة (الذين أدين بالتخطيط لاغتيالات وتفجيرات بالتعاون مع مسئول أمني سوري)، وأردف قائلا "غدا قد يفرج عنه بوحى ما؟ حسب تعبيره.
من جانبه، طلب مدعي عام التمييز اللبناني القاضي سمير حمود طلب من المحكمة العسكرية تزويده بنسخة عن استجواب نعيم عباس حول التخطيط لاغتيال رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط، واغتيال اللواء فرنسوا الحاج ( أحد كبار ضباط الجيش اللبناني والذى كان مرشحا لتولي قيادة الجيش واغتيال فى عام 2007) .
وطلب حمود من مخابرات الجيش اللبناني إجراء التحقيقات في ما أدلى به نعيم عباس.
وكشف عباس وفقا للاعترافات التي نشرتها الصحف اللبنانية أنه: "عام 2010 طلبت المخابرات السورية بشخص منسقها من توفيق طه أحد أعضاء القاعدة الذي كان يعمل معه عباس استهداف جنبلاط" .
كما اعترف بعلاقته بالسيارات المفخخة فى الضاحية الجنوبية لبيروت ذات الغالبية الشيعية، وقال إنه"بعد سقوط بلدة القصير فى سوريا فى أيدى قوات الأسد وحزب الله، وعندما بدأ توزيع الحلوى فى الضاحية الجنوبية، بدأت أنا بقصفها بالصواريخ وبتفخيخ سيارات ".
التعليقات (1)