وكان مستشار وزير الدفاع السعودي "أحمد العسيري"، صرح عن استعداد السعودية للمشاركة بحرب برية في سوريا تحت غطاء التحالف الدولي.
وأضاف المعلم: أن "العدوان يستوجب مقاومته التي تصبح واجباً على كل مواطن سوري، وأكد المعلم أن أي معتد سيعود بصناديق خشبية" إلى بلاده على حد قوله.
ويقاتل إلى جانب النظام آلاف المقاتلين الشيعة القادمين من العراق وأفغانستان وجنسيات أخرى، إلى جانب ميليشيا حزب الله وقوات روسية، التي باتت تحتل مساحات واسعة من سوريا عبر بناء قواعد عسكرية في مناطق عدة، وتناسى المعلم أن جميع هؤلاء المقاتلين الشيعة والروس لا يحملون الجنسيات السورية وهم عبارة عن مرتزقة، يساهمون بقتل وتشريد الشعب السوري.
واعتبر أن "أساس التصريحات السعودية تعود لمراكز أبحاث في الولايات المتحدة وتصريحات وزير الدفاع الأمريكي التي تطالب بتشكيل قوات برية لمحاربة داعش لأن الولايات المتحدة لا تريد أن تتعاون مع النظام، ومن الطبيعي أن تستجيب السعودية ".
من جهة أخرى قال وزير الخارجية النظام إن قرار وفد المعارضة السورية الانسحاب من الحوار في مؤتمر جنيف جاء بعد الانتصارات التي حققها النظام، على حد زعمه.
وأشار المعلم أن أي حوار جوهري لم يجر في جنيف ولم يضع وفد الأسد أي شروط مسبقة بينما الطرف الآخر هو من وضع الشروط. دون أن يذكر المجازر التي ارتكبها الطيران الروسي بحق المدنيين في حلب وعدة مناطق أخرى، وتهجير أكثر من 300 ألف سوري من ريف حلب جراء القصف العنيف.
وقال: إن "على الجميع أن يتاكدوا وفي مقدمتهم دي ميستورا بأن سوريا لن تذهب إلى حوار سوري- سوري بوجود شروط مسبقة ولن تنفذ شروط مسبقة لأي جهة كانت"، مشيرا إلى أنه "لم يجري أي حوار في الجوهر في جنيف 3".
كما أكد وزير خارجية النظام خلال مؤتمره الصحفي وجود اتفاق مع تنظيم الدولة في مخيم اليرموك، لخروجه إلى الرقة وتأمين طريق لعناصره على الأرض دون أن يعطي المزيد من التفاصيل.
التعليقات (9)