السعودية مستعدة للتدخل العسكري البري في سوريا وتركيا تحشد قواتها لدخول سوريا

إن لم يرحلِ الأسدُ سياسياً...فسيرحل عسكرياً هذا التهديدُ كان حتى وقتٍ مضى تلوّح ُبه المملكة العربية السعودية في كل المحافلِ الدولية التي عبّدت الطريقَ إلى جنيف، فذهبت الرياض مع خيار الحلِ السياسي حتى بلغ َمنتهاه في جنيف، وما إن انتهى المؤتمرُ على وقع ِالمجازر الروسية وتمددِ الأسد والميليشيات الشيعية على الأرض ، حتى توالت ردودُ الأفعال، محمِلة ًالأسد وجمعَه إفشالَ جنيف، السعودية تعلن ُعن استعدادِها للقيام بعملٍ عسكري بري في سوريا، وقد لا تكونُ المملكة وحيدةً في خطوتها، فروسيا أعلنت أنها تلاحظ ُتحركات ٍعسكرية ًتركية على الحدود السورية تنذرُ بتدخلٍ تركي وشيك، المنسقُ العام للهيئة العليا رياض حجاب قال قبل ساعات ٍبعد فشل جنيف إن السوريين َسيستمعون قريباً إلى أخبار استعادة ِالمناطق التي فقدوها، وفيما تعلنُ أمريكا مع روسيا عن اتفاقِهما على بحث سبل ِوقفِ إطلاق النار في سوريا، وتذهبُ إيران لتفسرَ إطلاقَ النار على هواها، يبدو أن الدولَ الداعمة للثورة ستردُ بطريقةٍ أو بأخرى على النيران الروسية-الأسدية التي خلفت فيضانات ٍمن السوريين الهاربين من ريف حلب الشمالي باتجاه الحدود ِالتركية...   

 

تقديم: عامر الرجوب  

إعداد: 

محمد الدغيم

فايز النعيمي