فهو اليوم يعتمد على القوة النارية الروسية التي حققت له مكاسبة على الأرض وهو مصمم على الحال العسكري الذي أكده وزير الخارجية الروسي اليوم الذي حدث العالم كله وليس المعارضة وقالها صراحة أن حربهم مستمرة حتى آخر ثأر.
فجميع الثوار حسب النظرية الروسية إرهابين اليوم اطلقة رصاصة الرحمة على جنيف 3 وما مشاركة النظام فيه إلا لكسب دعم سياسي واستمرار اللعب بمسألة الوقت لإعادة ترتيب أوضاعه والتوسع واستمرار أعماله الإجرامية ضد الشعب السوري الذي راح المجتمع الدولي بشكل عام يغض الطرف عن ماساته أولهم ماكان يسمى بمجموعة أصدقاء سورية التي قلصت واوقفت الدعم العسكري لكثير من الفصائل
الأمر الذي انعكس سلبا على سير المعركة والدول الإقليمية وعلى رأسها السعودية وتركيا انشغلت بمشاكل داخلية واقليمة أكثر حساسية من القضية السورية بالنسبة لها فشل جنيف وفشلت المعارضة في إستقلال المنبر الدولي في طرح القضية أمام الإعلام العالمي الذي حضرة بكثافة لنقل المسأة السورية لجميع شعوب العالم لأجد أحداث تغير في الموقف الدولي
التعليقات (1)