7 آلاف مجنون جديد في دمشق.. مجانين سوريا يتضاعفون 3 مرات خلال عام واحد

7 آلاف مجنون جديد في دمشق.. مجانين سوريا يتضاعفون 3 مرات خلال عام واحد
قالت صحيفة الوطن المقربة من النظام، إن القاضي الشرعي الأول بدمشق التابع لحكومة الأسد "محمود المعراوي"، أكد أنه تم الحجر على أكثر من 10 آلاف شخص خلال السنوات الخمسة الماضية، بسبب نقص أهليتهم ووصولهم للجنون أو العته.

وأضاف المعراوي  أن الحجر يتم على الأشخاص المصابين بالجنون أو العته فقط، فيتم الحجز على أموالهم بعد طلب أحد أقارب المريض للحجر عليه وإجراء كشف طبي له يؤكد إصابته بالحالة.

وارتفعت الإحصائيات عن العام السابق، والتي قدرتها مصادر النظام بـ 3 آلاف حالة جنون، لتزداد 7 آلاف خلال عام واحد فقط، الأمر الذي يثير الكثير من التساؤلات عن حجم الفساد الذي وصله النظام، على اعتبار أن القانون يتيح لأولاد المتهمين بالجنون أو أقربائهم أو حتى الحكومة بالحصول على أموالهم في حال تم صدور قرار من المحكمة يثبت حالة الجنون.

وأشار ناشطون إلى أن مئات الحالات الجنون التي تقرّها محاكم النظام، يتم فيها الضغط من قبل عائلات الشبيحة وأفراد النظام على المحاكم للحجز على أموال الأشخاص والتي تقدر بالمليارات المودعة في البنوك، ضمن سلسلة جديدة من عمليات النصب والضغط على التجار، والذين يتم اتهامهم بالجنون في حال لم يتعاملوا مع ميليشيات الشبيحة.

بطل شطرنج سوريا يصاب بالجنون

وكان عماد حقي البطل الدولي المعروف بذكائه الفائق وصاحب إنجازات عديدة للشطرنج على مدى 35 عاماً، أصيب بالجنون ولم يبق من عقله سوى بضع جولات مع البطل الروسي، وحقد على اتحاد اللعبة الذي أهمله ورماه بعد كل هذا المجد.

 وبحسب مصادر مطلعة  أكد أصدقاء عماد إصابته بمرض التوحد نتيجة لظروفه وللإهمال الذي لاقاه من اتحاد لعبته، فقد طلب من اتحاد الشطرنج أن يكون له مكان، لكن تم رفض كل بحجج واهية مثل التدريب، ما أدى لفقدان عقله.

وشوهد بطل الشطرنج عماد في مقهى الكمال  بحيث لم يتمكن أحد من التعرف عليه سوى النادل، فقد ظهر بشعر طويل وثياب وسخة ورائحة مخيفة، وأمامه علبة حمراء طويلة فارغة، ورقعة شطرنج  يلعب بها مع أحد غير موجود على طاولته.

التعليقات (2)

    فاضل العلي

    ·منذ 8 سنوات شهرين
    الله ايفك جميع االائسرا الله ايسوي الفيها الخير للجمي

    عبدالرحمن دقو

    ·منذ 8 سنوات شهرين
    حياكم الله : ما يشهده المواطن السوري من ضغوط نفسية مختلفة من خوف وقلق وتهديد لأمنه وفقدان الأحبة سواء بالاعتقال أو الموت والخسارات المختلفة وفقدان الأملوالاحباطات المختلفة وضعف التواصل الاجتماعي والنكوص الى الفردية بفعل الهلع وضياع أفق المستقبل والصدمات الآخرى مختلفة الاشكال ومتباينة الشدة ، أضف الى الضغط المادي وأعباء الاسرة وخسارة الممتلكات وقد تصل الى الشعور بالاغتراب وخلعه من جذوره وخصوصا لمن لجأ الى مناطق آخرى تلك عوامل اضطراب السلوك والادراك وربما يتسبب باضطراب عقلي يفصل الفرد عن واقعه .
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات