ونقلت الأناضول عن مصادر محلية قولها إن كاسحة ألغام وصلت صباح اليوم الثلاثاء، قضاء "قارقاميش" بولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا، المقابل لجرابلس الخاضعة لسيطرة داعش، وذلك لإزالة الألغام التي زرعها التنظيم في الشريط الحدودي المشترك للبلدين في تلك المنطقة.
وأضافت المصادر، أن قوات تركية اتخذت تدابير أمنية واسعة في المنطقة، للتصدي لأي هجوم محتمل، وأُرسلت سيارات أسعاف وطواقم طبية أيضا، تحسبا لأية إصابات قد تقع أثناء إزالة الألغام.
وطالب بيان رسمي صادر عن قيادة فرقة السلطان مراد،أمس، المدنيين بمغادرة المنطقة، لاسيما في القرى الواقعة بين مدينتي اعزاز وجرابلس بالقرب من الحدود السورية - التركية.
وفي ذات السياق شهدت جبهات عدّة في ريف حلب الشمالي اشتباكات عنيفة بين الثوار وتنظيم الدولة" داعش" الذي يحاول استعادة السيطرة على قرى حدودية خسرها أمام الثوار، كما شهدت مدينة مارع المحاصرة من داعش في الريف الشمالي سقوط قذائف أطلقها التنظيم على لأحياء السكنية، في ظل أنباء عن انشقاقات وخلافات بين أمراء وعناصر التنظيم.
واستردَ الثوار مؤخراً عدداً من القرى الحدودية التي كان يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، بينما لايزال التنظيم يحاصر قرية مارع، المعقل الأكبر للثوار في الريف الشمالي، منذ عدة أشهر، دون أن يتمكن من احتلالها.
ويقول ناشطون أن الثوار يجهّزون حملةً عسكرية كبيرةً في ريف حلب الشمالي الذي تحاولُ خنقهُ كل من ميليشيات صالح مسلم وميليشيات الأسد.
اقرأ أيضاً
التعليقات (5)