الجدير بالذكر: أن "سهيل الحسن" قبل عام كان أشبه بالأسطورة الحربية لدى المؤيدين، إذ كان تميمة الحظ والنصر كما يدّعون، لكن هذه الكثافة للتسجيلات المصورة الكوميدية التي ظهرت في الوقت الحالي للعقيد "النمر"، كما يحلو للموالين أن يلقبوه، دفعت الكثيرين إلى التساؤل من وراء ذلك؟ ومن يستفيد بتحطيم هذه الأسطورة وإظهاره كمسخ مختل؟ علماً أن "سهيل الحسن" كما يجمع الناشطون هو "الفتى المدلل" لدى إيران وكانت إيران وراء فكرة "خلق رمز" عسكري للنظام بين صفوف مقاتليه ومؤيديه.
فيصل القاسم
وفي سياق متصل كتب الإعلامي"فيصل القاسم" في منشور على صفحته الشخصية قال فيه: "المخابرات السورية وراء نشر الفيديوهات التي تسخر من العقيد سهيل الحسن الملقب بالنمر صاحب نظرية أعداء العالم واللاشعور.. السؤال لماذا بدأت تظهر الفيديوهات الكوميدية لسهيل الحسن ..الجواب بدأت بالظهور بعد أن ظهرت صفحات تطالب سهيل الحسن بأن يكون رئيس سوريا القادم وبدأت تظهر مقالات التبجيل والتعظيم لهذا الرجل..السؤال: من قام بتسريب الفيديوهات .. الجواب: من الطبيعي من قام بالتصوير هو من قام بالتسريب، ومن الطبيعي من قام بالتصوير هو من الدائرة الضيقة للنظام..السؤال: لمن موجهه هذه الفديوهات.. الجواب: من المؤكد أنها موجهة للموالين للنظام وفقط لهم ..السؤال: لماذا ..الجواب لأن النظام لايريد قتل سهيل الحسن أو اغتياله فقرر حرق أوراقه بإظهاره أنه رجل سطحي متخلف لا يفقه شيئا ولا يمكن مقارنته بالدكتور بشار الاسد".
التعليقات (9)